الـســحـر الـحــلال


هذه القصيدة تشبه الموشح وهي قديمة نسبياً

وما ذكرني بها وجعلني أستعيدها

أنني كنت في جلسة مع صديقي الرائع الفنان لطفي بوشناق

هو متذوق للشعر من نوع نادر

وطلب أن أقرأ له بعض أشعاري ، فلبيت رغبته ،وكانت هذه القصيدة مما قرأت له

وطلبها مني ، فأعطيتها له ، وأعرف أنه إن لحنها وغناها سيزيدها جمالاً

____________________________________________________________________

 

يا فاتِـنــا ً فـتـَـن الـورى بجـمـــالـِهِ

يـا ســـاحـرا ً أبـْدَيت كـلَّ حـَـلالِــهِ

سَـحَـرَ الـعُـيـونَ الـظامِـئاتِ بـِقــدِّهِ

وسَـبَى الـعُـقـولَ بـحُـسْـنـِه ودلالـِـهِ

يا مُـشـْبـِهـا ًبـدرَ الدُّجـى بضـيـائـِـهِ

في بُعـْـدِه أو حُـسـْــنـِه وسـَــــنـائـِهِ

مُـتـمَـنــِّعٌ .. مُـتــرَدِّدٌ.. مـُتـبــــاعِـدٌ

مُتــوَرِّدُ الخـدَّيـن في إغْـضـــــائِــهِ

أشْـبَـهْـتَ نجْـمـا ً عـاليـا ً بـسـمـائـِهِ

وحَكـيـتَ ريمـا ً شـارِدا ً بخِصالـِـهِ

يا مَن حَوى وردَ الجـمالِ وزهْــرَهُ

أنتَ الهوى ،عَـيناكَ تنـْشـُرُ سِحْـرَهُ

أذْهَـلـتَ كلَّ العـاشـِـقـيـن بـمُـقـْلــَـةٍ

وحَـوَيـْتَ ليـلَ الساهِـريـن وفـَجْـرَهُ

ورْدُ الربـيـع ِأفـاقَ يـَنـثـُـرُ عـِطـرَهُ

في وجْـنـتـيْـكَ فـتـنـْتـشي بـِجـمالـِـهِ

Leave a Reply

Your email address will not be published.